يستعرض ملف هذا العدد بشكل علمي تأثير الحروب والنزاعات على الأطفال، ويؤكد على الحقيقة الواضحة من أن الأطفال هم دوما أولى ضحايا الحروب، وذلك بسبب تعرضهم لانتهاكات جسيمة أثناء الحروب من قتل وتشويه وتجنيد واستغلال، وفقدان فرص التعليم، فضلا عن التعرض للعنف والاختطاف واللجوء والنزوح. وهو في ذات الوقت يعد دعوة للمجتمع الدولي للقيام بدوره من خلال وقف الحرب، وإتاحة الفرصة للعيش بسلام، والوصول بالمنطقة والعالم ليكون أكثر استقرارا واستدامة من أجل أجيالنا القادمة.