من اللعب الدرامي إلى المسرح

من اللعب الدرامي إلى المسرح

الملخص:
يؤكد المقال على أن الدراما والمسرح بمثابة أدوات سحرية تساعد على نمو الشخصية من مختلف الجوانب الجسمية، والعقلية، والاجتماعية، والانفعالية، ويتطرق إلى دور الدراما الإبداعية في تمكين الأطفال من اكتشاف الذات والتعبير عن الانفعالات والتحكم فيها. ويناقش أيضاً دور المسرح في المساعدة على العلاج وتعديل السلوك لذوي الإعاقة والأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية.

كلمات مفتاحية:
#اللعب_الدرامي     #مسرح_الطفل      #تنمية_الطفل      #الأطفال_ذوي_الإعاقة
المقال كاملاً

وصل "مازن" السادسة من عمره ولكنه لم يتوقف عن التحدُّث مع الدُّمَى واللُّعَب بأدوات المطبخ. فها هي الزجاجة يتخيلها صاروخًا، وأغطية الأوعية عجلةً يقود بها السيارة، حتى تلك الأكواب الزجاجية كانت تلسكوب خاصًا بالفضاء.

كانت والدته تراقبه تخشى أن يكون ابنها لم ينتهِ بعدُ من مرحلة اللعب الدرامي، هي تعرف أن الأطفال حتى سِنِّ الثالثة أو الرابعة يلعبون بشكلٍ درامي، يُضفُون الحياة على تلك الأشياء غير الحية. قد سبقته أخته ولعبت بالدمى على أنها أبناؤها، ظلت تضع لهم الطعام وتغير الحفَّاض، وتُحادثهم كأنهم حقيقيون.


للمزيد..

البوم الصور
شارك الموضوع