محمد عثمان جلال بين شوقي ولافنتين وداود

محمد عثمان جلال
بين شوقي ولافنتين وداود



الملخص :

ونحن نبحث عن الريادة الحقيقية في مجال أدب الأطفال في الوطن العربي، يبرز اسم محمد عثمان جلال الذي كتب في هذا المجال قبل أمير الشعراء أحمد شوقي. وكان الظن أن شوقي تجاهل جهود محمد عثمان جلال عندما بدأ يكتب للأطفال شعرا. وتساءل  الشاعر والناقد د. أنس داود في كتابه الصادر عام 1993 "أدب الأطفال ـ في البدء كانت الأنشودة" لماذا تجاهل أحمد شوقي سَبْقَ عثمان جلال إلى ترجمة فابيولات لافونتين؟ ولماذا لم يتأثر شوقي بكليلة ودمنة مباشرة؟ ولماذا لم تلفت نظره هذه الحكايات التي كانت شائعة في مصر؟

والحقيقة أن شوقي لم يتجاهل ريادة محمد عثمان جلال لأدب الأطفال، وفي ملخص خطبته (باللغة الفرنسية) في إحدى جلسات قسم اللغات الإسلامية للمؤتمر الشرقي الدولي المنعقد بجنيفا (من مدن سويسرا) في شهر سبتمبر سنة 1894 ذكر شوقي جهود محمد عثمان جلال في كتاب "العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ" وقال "إنه لا يقل عن إنشاء لافونتين رقةً وسلامةً ومتانةً وفخامةً.

كلمات مفتاحية:
#أدب_الأطفال      #ريادة_أدب_الأطفال      #أحمد_شوقي      #أمير_الشعراء    #محمد_عثمان_جلال     #أنس_داود 
المقال كاملاً 

في كتابه الذي صدر عام 1993 "أدب الأطفال ـ في البدء كانت الأنشودة" تساءل الشاعر والناقد د. أنس داود: لماذا تجاهل أحمد شوقي سَبْقَ عثمان جلال إلى ترجمة فابيولات لافونتين؟ ولماذا لم يتأثر شوقي بكليلة ودمنة مباشرةً؟ ولماذا لم تلفت نظره هذه الحكايات التي كانت شائعة في مصر؟
للمزيد..

البوم الصور
إقرأ ايضا
شارك الموضوع