مباراة صامتة تحدث في العلن لعبة "شد الحبل" بين الوقت الأخضر ووقت الشاشة!

مباراة صامتة تحدث في العلن
لعبة "شد الحبل" بين الوقت الأخضر ووقت الشاشة!


الملخص : 
صارت التكنولوجيا أحد الجناة في روايات اضطراب علاقة الطفل مع الطبيعة وزاد التنافس بين وقت الشاشة والوقت الأخضر الذي يُسهم –بدوره- في زيادة فهم الطفل لذاته كجزء من الطبيعة، وبناء مسؤوليته تجاهها، والتعاطف مع جميع الكائنات والمحيط الحيوى ككل، وزيادة النشاط البدني، والسلوك الاجتماعي الإيجابي، وعلاج عديد من المشكلات السلوكية الشائعة في الطفولة؛ مثل: الأنانية، والعدوان، والخوف، وتحقيق الرفاهية النفسية، وتحسين جودة حياة الطفل؛ مما يتطلب تعظيم دور الأسرة في تدعيم وحدة الطفل مع الطبيعة من خلال اصطحابه إلى الحدائق للمشي على الأقدام، وركوب الدراجات، وتطيير الطائرات الورقية، وجمع أوراق الشجر المتساقطة في الخريف؛ لصنع تاج الطبيعة؛ فضلًا عن تصميم دفاتر الكنوز الطبيعة، وزراعة الخضروات والفاكهة والزهور، كما يتحدد دور المؤسسات التعليمية في العناية بالتعلم المتمركز حول الطبيعة من خلال مساعدة الأطفال في تقييم بصمتهم الكربونية الشخصية، وزيارة أماكن محلية؛ لمتابعة آثار تغير المناخ، وتنمية الشعور بالطبيعة كمكان للمعرفة والتواصل، والتدريس في الهواء الطلق، واستغلال مواد مُعاد تدويرها في إنشاء مساحات للعب في الطبيعة.

المقال كاملاً
الارتباط الفطري بالطبيعة لدى الطفل يدعم الشعور المتزايد بتقوية صلته ومكانته فيها، إلا أننا نجد أطفال اليوم منغمسين في عالم التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، فقد أدى تغير العلاقات بين التكنولوجيا والحياة اليومية إلى تحولات عميقة ومعقدة في مرحلة الطفولة؛ ما جعل التكنولوجيا (التلفاز، الكمبيوتر، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وغيرها) تُسهم مع عوامل أخرى في ما يطلق عليه "تشويه طبيعة الطفولة"، إلى حد أن الطفولة نفسها أصبحت تتم بواسطة الشاشة؛ ما أودى بالأسر – في الدول النامية - إلى قضاء وقت أقل في الأنشطة الترفيهية القائمة على الطبيعة، مثل المشي لمسافات طويلة، والتخييم، وعليه تتزايد الدعوة إلى إعادة بناء العلاقة بين الطفل والطبيعة.

للمزيد..
 

 
 

البوم الصور
إقرأ ايضا
شارك الموضوع