ما دور الأسرة في تنميته لدى الطفل؟ التسامح.. كلمة السر في حماية العالم من الكراهية والحروب

ما دور الأسرة في تنميته لدى الطفل؟
التسامح.. كلمة السر في حماية العالم من الكراهية والحروب


الملخص:
التسامح مفهوم اجتماعي ديني ينطوي على الحب والتقبل، والتسامح فطري ومكتسب من خلال الامتثال للتعاليم السماوية، والتسامح مهارة وقيمة أخلاقية وفكرية. والطفل هو الثروة البشرية لأي مجتمع، فالطفل سيصبح شاباً في الغد وقائداً في المستقبل؛ لذلك فالاهتمام به يكتسب أهمية كبيرة من خلال غرس قيمة التسامح لديه. وعالمنا العربي في أشد الحاجة إلى التسامح أكثر من أي وقت مضى. فالتعصب والانغلاق من شأنهما تغذية نار الكراهية بين الأمم والشعوب والانزلاق إلى مزيد من الحروب والنزاعات التي تؤدي إلى التدمير العبثي لكل ما هو جميل في هذا العالم.
أن التسامح هو الدرع الواقي لحماية المجتمع من العنف والتطرف، لذا يجب تنمية التسامح في نفوس أطفالنا منذ الطفولة المبكرة من أجل إعداد المواطن المتمسك بقيم وعادات وتقاليد مجتمعه. وتلعب الأسرة دوراً أساسياً في نشر ثقافة التسامح وذلك من خلال التربية الفكرية الصالحة للأبناء، وتحصينهم ضد التأثر بدعاة الانحراف الفكري، وتنمية الجانب العقدي بناءً على فهم صحيح للدين، وانتهاج الوسطية والاعتدال فكراً وسلوكاً.

كلمات مفتاحيه:
#التسامح        #الثقافة        #القيم        #الطفل        #الأسرة

المقال كاملاً
الطفل هو عماد المستقبل، وهو الثروة البشرية لأي مجتمع، حيث يتوقف مستقبل أي مجتمع إلى حد كبير على مدى اهتمامه بالأطفال ورعايتهم وتهيئة الإمكانات التي تتيح لهم حياة سعيدة ونمواً سليماً يصل بهم إلى مرحلة النضج السوي، فتنشئة الطفل في بيئة صحية ضمان للمستقبل؛ لذلك فالاهتمام به في هذه المرحلة المبكرة يكتسب أهمية كبيرة من خلال غرس قيمة التسامح لديه وتحفيزه لاكتساب المعرفة، وجعله مواطناً صالحاً لخدمة وطنه.

للمزيد..


البوم الصور
إقرأ ايضا
شارك الموضوع