لن نستطيع منع أبنائنا من استخدامها.. ولكن في بيتنا مدمن تكنولوجيا!

لن نستطيع منع أبنائنا من استخدامها.. ولكن 
في بيتنا مدمن تكنولوجيا!


الملخص: 

يستعرض المقال أن مفهوم مصطلح الإدمان يظهر بشكل جديد مع تطور الحياة بين الكبار والصغار على السواء، ويقدم المقال دراسات إحصائية عن نسبة الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب اللوحية وموقع التواصل الاجتماعي من الأطفال والمراهقين ويعرض عوامل إدمان الطفل للتكنولوجيا وأضرارها والفوائد والمخاطر منها وماذا نفعل في مواجهة إدمان الأطفال للتكنولوجيا؟

 

كلمات مفتاحية:
#الطفل_والتكنولوجيا      #إدمان_التكنولوجيا      #تنشئة_الطفل

المقال كاملاً
عند ذكر مصطلح "الإدمان" سرعان ما تتبادر إلى الأذهان ممارسات بعينها، مثل إدمان القمار أو الخمور أو المخدرات، ولكن مع تطور الحياة ظهرت أشكال جديدة للإدمان بين الكبار والصغار على السواء؛ ارتبطت بما أفرزته الحياة المعاصرة من تكنولوجيا حديثة متمثلة في الهواتف الذكية، والحواسيب اللوحية والمحمولة، والشاشات التفاعلية، والبرامج والتطبيقات المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" و"إنستجرام" و"يوتيوب" وغيرها. 

دراسة أجرتها في عام 2016م منظمة "كومون سينس" الأمريكية، وهي متخصصة في الأبحاث الأسرية، وجدت أنه من بين كل خمسة أطفال أمريكيين يوجد طفلان على الأقل تقريباً ممن يستخدمون هاتفاً ذكياً أو حاسوباً لوحياً، وأن ما يقارب 38% من الأطفال دون العامين، ونسبة 66% من الأطفال الأمريكيين دون سن الثامنة قد استخدموا التكنولوجيا الحديثة كالهواتف الذكية والحواسيب المحمولة واللوحية. وهذا يعطينا مؤشراً لانتشار استخدام التكنولوجيا بين الأطفال، سواء عالمياً أو عربياً، ووفقًا لتقرير المعرفة العربي لعام 2016 وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 48% من سكان العالم العربي، وبالتأكيد يمثل الأطفال نسبة لا يستهان بها من هذه الملايين. (البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، 2016).

للمزيد.. 
 

البوم الصور
إقرأ ايضا
شارك الموضوع