في ورشة تدريبية من أجل طفولة بناءة وأرواح متفائلة الحوار أول خطوة على طريق إصلاح خلل الأدوار في الأسرة

     في ورشة تدريبية من أجل طفولة بناءة وأرواح متفائلة     
الحوار أول خطوة على طريق إصلاح خلل الأدوار في الأسرة



"الأم تعشّش والأب يطفّش".. "اللي من غير أم حاله يغم".. إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك".. "قعدة الراجل في الدار جنازة بتار".. نماذج من أمثال شعبية رسخت في الوجدان، تدعم فكرة وتهدم أخرى، بل أحياناً تهدم الفكرة التي قامت ببنائها. كثير منها تناول الأب والأم، بل الأسرة، بطرق تفكير متباينة، الأمر الذي أسهم في قدر من الارتباك في مفاهيم التربية لدى معظم الناس، بخاصة أن أغلبنا غير متخصصين، ومع زيادة حجم الضغوط وفرط التواصل والاطلاع على تفاصيل حياة بعضنا، أدركنا ضرورة نشر المفاهيم الصحيحة؛ حتى نتدارك هذه الأزمات التي يدفع الأبناء ثمنها باهظاً، بل تدفع الأسرة بكاملها ثمناً لا تطيقه.

كلمات مفتاحية:
#تنشئة_الطفل      #التواصل_الأسري      #رعاية_الطفل      

المقال كاملاً
تداول الكثيرون في مجتمعنا العربي في الآونة الأخيرة العديد من الانتقادات للخلل في توزيع الأدوار والمسؤوليات داخل الأسرة. أدرك الباحثون في مجال الدراسات الإنسانية ورعاية الأبناء أن مسؤولية رعاية الطفل لا يتولاها شخص واحد فقط، واهتموا بدور الآباء والأجداد وبعض المقربين في التربية السليمة للطفلأ على أساس أن كل علاقة تسهم في تشكيل شخصية الطفل منذ الصغر .وأشارت بعض الدراسات إلى أن مستوى هرمون أوكسيتوسين - المسؤول عن تقوية الروابط الاجتماعية بين الوالدين والأطفال - يرتفع في الدم لدى الآباء عند اعتنائهم بصغارهم، وأن الآباء عندما يتولون مسؤولية رعاية الأبناء في حالة غياب الأمهات، تنشط لديهم المناطق نفسها من الدماغ التي تنشط لدى الأمهات للتكيف مع أداء هذه المسئولية الكبيرة.

للمزيد.. 

البوم الصور
شارك الموضوع