سلمى والتربية الإيجابية (2) خطأ الطفل فرصة لتعليمه وليس لعقابه

سلمى والتربية الإيجابية (2)
خطأ الطفل فرصة لتعليمه وليس لعقابه

الملخص :

يستكمل هذا المقال مناقشة عناصر التربية الإيجابية، حيث يتحدث عن التعامل مع الأخطاء وتنمية المهارات الاجتماعية وتعزيز المسؤولية الذاتية والانضباط الذاتي، إلى جانب التعامل مع التحديات والصعوبات بشكل إيجابي وتقديم النموذج الإيجابي الذي يُعد من الأمور الحيوية في تربية الأطفال.

يطرح المقال أمثلة مفيدة لكيفية تعديل سلوك الأطفال واستخدام بدائل للعقاب البدني، ومنها استخدام المكافآت البناءة والتشجيع لتعزيز السلوك الإيجابي للأطفال، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وتنمية قدرة الأطفال على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصحيحة، إلى جانب تعليم الأطفال القدرة على التحكم في السلوك والعواطف والتعامل مع التحديات والصعوبات بشكل إيجابي.


كلمات مفتاحية:

#التربية_الإجابية       #تنشئة_الأطفال       #بدائل_العقاب_البدني       #مشاركة_الأطفال

المقال كاملاً
لم تكن سلمى قد سمعت من قبل عن التربية الإيجابية، بات ذلك اليوم الذي انضمت فيه إلى مجموعة النساء اختصاصيةً في التربية الإيجابية وكأنه طاقة نور قد أضاءت من بعيد في الأفق، وتلألأت حبات نجومها.. هل يُعقل أن أكون أنا السبب في سلوك ابني أنس وابنتي سارة؟ هل من المنطقي أنه بإمكاني تعديل تلك السلوكيات السيئة التي اعتادوها؟ كان السؤال الأهم الذي يدور بخاطرها: كيف ربانا آباؤنا وأمهاتنا وهم لا يعرفون الكثير عن التربية؟ وفي كل مرة كانت تجيب نفسها بأن العصر قد تغير، وأن أطفال اليوم ليسوا هم أطفال الأمس، فالمعطيات من حولهم كثيرة والمثيرات لا تنتهي.

للمزيد.. 

البوم الصور
إقرأ ايضا
شارك الموضوع