رؤية سيكولوجية لأطفال الحروب.. فلسطين أنموذجاً

رؤية سيكولوجية لأطفال الحروب.. فلسطين أنموذجاً

خائفـون من الغد.. لا أمـان.. لا ثقـة بحماية العائلـة لهـم!



الملخص:

تميز المجتمع الفلسطيني عن غيره من المجتمعات الأخري في كونه مجتمعاً يافعاً، حيث يمثل الأطفال فيه حوالي نصف المجتمع، ودوي المدافع يكاد يصم آذانهم، وأزيز الطائرات يروع قلوبهم، حيث تؤثر الحروب على الأطفال فكثير منهم يتعرضون للاختطاف والتجنيد العسكري والقتل والتشوية وأشكال عديدة من الاستغلال ويبقى الحرمان من التعليم والصحة أشد هذه التأثيرات لأنهما يساهمان في تكوين أجيال تغرق في الجهل والأمية والمرض.


 كما أن الحروب تسبب الصدمات والمشكلات النفسية فهي انتهاك لحقوق الأطفال، فالأطفال من أكثر الفئات تضرراً بالحروب فإغلاق المدارس والمستشفيات ينعكس سلباً على النمو السوى للأطفال.


أن ما يحدث للأطفال في ظل الحروب يضع الضمير الإنسانى وجهاً لوجه أمام مسئوليته الأخلاقية.. حيث القذائف التي تنهمر في عشوائية على المدنيين العزل تحصد أرواح الأبرياء وتدفن تحت الأنقاض عشرات الجثث لأطفال ونساء وشيوخ، وهناك مجموعة من التوصيات منها العمل على تشجيع الدول على إبرام المعاهدات التي تضمن حماية حقوق الأطفال، العمل على سن القوانين التي تمنع انخراط الأطفال في الجيوش

 

كلمات مفتاحيه:
#الصدمات_والمشكلات_النفسية       #تأثير_الحروب_على_الأطفال        #الحرب_تنتهاك_حقوق_أطفال_فلسطين

المقال كاملاً

يشكل سكان أى بلد عنصراً أساسياً في تحليل الأوضاع الحياتية والمستقبلية فيه، باعتبار أنهم يشكلون عنصراً من أهم عناصر موارده، ويتميز المجتمع الفلسطيني عن غيره من المجتمعات الأخرى بكونه مجتمعاً يافعاً، حيث يمثل الأطفال فيه نحو نصف السكان، وهذا معناه أن نصف تعداد الشعب الفلسطيني تقريباً من الأطفال الذين تفتحت أعينهم على القهر والظلم والطغيان الإسرائيلي، وعايشوه ومازالوا يعيشون فيه تحت هذا الجبروت.


للمزيد..


البوم الصور
شارك الموضوع