يوضح المقال أهمية المسرح في تعليم العلوم للأطفال؛ حيث يمكن أن يتعلم الأطفال اللوم بطريقة إبداعية أثناء تنفيذ أداء مسرحي متعلق بالمفاهيم العلمية.
كما يشير إلى دور المعلم في الأداء المسرحي وتشكيل العملية الدرامية وتطوير تعلمّ الأطفال ببساطة. ويستعرض المقال مراحل الأداء المسرحي في تعليم العلوم ودور الوالدين في دعم المسرح.
يحرص رواد التربية، والمعلمون، وصانعو السياسات على إيجاد أفضل الطرق لإعداد الأطفال الصغار للنجاح في المدرسة، وتعزيز تطورهم في جميع النواحي الجسمية، والعقلية، والنفسية. وأظهرت الأبحاث - في هذا السياق – أن الفنون تدعم تنمية المهارات في التفكير النقدي، والإبداع، والتعاون، والتواصُل. فتعليم الفن في مرحلة الطفولة ليس مُهمًا لاتساقه مع الدافع الداخلي للأطفال للعب، والفضول فحسب، بل لاتساقه مع تقنيات التدريس الحديثة الملائمة للقرن الحادي والعشرين أيضًا. فتُنمي المشاركة الدرامية مهارات الأطفال اللغوية، وقدراتهم على تبنِّي وجهات النظر، ونزعتهم الخيالية؛ فضلًا عن دورها في بناء ثقة الأطفال، وتقديرهم لذاتهم، وشجاعتهم في المواجهة، وتعزيز مشاعر الإيثار والتعاطُف، وتحسين الصحة العقلية.