العنف المسلح.. انتهاك للطفولة و"تفخيخ" للحاضر والمستقبل!

العنف المسلح.. انتهاك للطفولة

و"تفـخيـخ" للحـاضـر والمستـقبـل!



الملخص:

أي حرب هي في المحصلة حرب على الأطفال. فالعيش في ظروف النزاعات له آثار كراثيه على حياتهم، ولعل العنف المسلح يتميز في الأخذ بالثأر الذي نوعا من الانتقام الذي تنظمه أعراف محلية ترتبط ببني اجتماعية قبلية أو قرابيه، تعتبر خطأ الأخذ بالثأر مسألة كرامة وعدم الأخذ به جرح للكبرياء ومن العيوب الخطيرة نتيجة خضوع الأخذ بالثأر للأعراف والعادات والتقاليد الطبيعية تلقائياً، وتهدف الأسر الثأرية منه إلى رد اعتبار القبيلة أو العائلة أو المجموعة العشائرية، وكأن الثأر يرد لها كرامتها ويحافظ على صورتها الذهنية لدى كافة المواطنين، وبالتالي يترك آثارا سلبية مثل الفزع وانعدام الأمن المجتمعي بين الناس والأطفال.

لهذا ينبغي للمجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات اللازمة لدعم ومساندة الدول في حربها ضد العنف المسلح بهدف قطع الطريق على محاولات استخدام العنف المسلح وآثاره المدمرة على الأطفال وعلى الجهات الإنسانية تعمل على الاستثمار في سياسات تضع الأطفال وحمايتهم في صلب عملها الإنساني في حالات النزاع المسلح.

 

كلمات مفتاحيه:
#العنف_المسلح_ضد_الأطفال       #تجنيد_الأطفال        #العنف_والاستغلال_الجنسي_للطفل

المقال كاملاً

يمكن أن يكون العنف المسلح مشروعاً حين يكون دفاعاً عن النفس إذا لم يكن ثمة أسلوب آخر للسلامة من العدوان، وأن يقع العنف على المعتدي دون غيره من الناس، وألا يتسبب الدفاع بالعنف المسلح في إحداث فتنة، أو في الإخلال بالنظام العام لحياة المجتمع. وهناك تقارير أممية وحقوقية تلقي الضوء على حقائق مروعة لأثر العنف المسلح في الأطفال.


للمزيد..


البوم الصور