اضطراب الهوية الجنسية للأطفال رحلة معقّدة بين الذات والمجتمع!

اضطراب الهوية الجنسية للأطفال
رحلة معقّدة بين الذات والمجتمع!


 

الملخص:

التحرش من الافات التي تم تسليط الضوء عليها مؤخراً نتيجة لتفاقم الاثار السلبية له سواء على المستوى الفردي او على مستوى المجتمع ككل. وغالبا ما يستهدف المتحرش الأطراف الأضعف منه سواء امرأة أو فتاة أو طفل أو قد يكون اى شخص يكون للمتحرش سلطة عليه. ولكنه يستغل هذه السلطة في انتهاك خصوصيته.

ولا يتوقف التحرش على صورة واحدة، فهناك صور متعددة للتحرش سواء لفظي أو بصري أو تحرش جنسي وهو ما تم تسليط الضوء عليه بشدة في الآونة الاخيرة. وربما كان ذلك راجعا لزيادة الوعي المجتمعي.

وللحد من اثار التحرش السلبية لابد من التعرف على الاسباب التي تؤدي اليه سواء الاسباب التي تخص الشخص المتحرش او من يتم التحرش به أو الاسباب الخاصة بالمجتمع ككل، حيث إن الحد من الاسباب المؤدية للمشكلة أفضل وأكثر فاعلية من علاج اثارها السلبية.  

كلمات مفتاحيه:
#التحرش_بالاطفال        #حماية_ووقاية        #إحتواء_الطفل_الضحية

المقال كاملاً

التحرش آفة من آفات المجتمع، بدأت من حيث لا ندري، واستشرت في كثير من المجتمعات ومع كثير من فئات المجتمع، وراح ضحيتها الكثير من النساء والفتيات. وحتى الأطفال لم يسلموا من هذا الوباء، وقد تحدث من الغرباء أو من الأفراد المقربين من العائلة، من السائقين، أو المدربين، أو المعلمين، أو غيرهم. ورغم اختلاف الجاني والضحية فإن السمة الغالبة هي الآثار النفسية والاجتماعية والجسدية السيئة التي تنجم عن حدوث التحرش، ولذا ظهرت الحاجة لمواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها بشدة ونشر التوعية ضدها، وذلك من خلال التربية الجنسية السليمة للطفل منذ الصغر.


للمزيد..


البوم الصور
شارك الموضوع