استثمروا في أولادكم احترام الطفل للبيئة يحمي كوكبنا من التصحر والحرارة

استثمروا في أولادكم
احترام الطفل للبيئة يحمي كوكبنا من التصحر والحرارة



الملخص:

القضايا البيئية تشكل واحدة من أهم المشاكل الكبرى التي يعاني منها العالم اليوم.  فنحن نعيش في عصر عرض الأرض للخطر على مستويات مختلفة، ولأن قطاع الطفولة مقوم رئيس في المنظومة الاجتماعية، والاهتمام ببناء قدرات فئة الأطفال المعرفية وثقافتهم البيئية يعد مدخلا مهما ورئيسيا لبناء القوة الفعلية في التغيير البيئي وتحسين السلوك البشري في العلاقة مع معالم النظام البيئي.

 الأطفال هم المستقبل، لهذا السبب فمن الضروري أن ننقل المعرفة البيئية إليهم بدءا من مرحلة ما قبل المدرسة، فالتعليم البيئي يعمل على صقل عقلية الطفل وجعله مدركا ومسؤولا بيئيا.  وهذا من شأنه أن يلهمهم لاتخاذ اختيارات ذكية وقرارات صائبة.

تقول أحدث الدراسات أن تأثير البيئة على نمو الأطفال وتعلمهم من خلال النظرية الديناميكية التي توضح كيف يمكن للبيئة أن تغير السلوك ،قدمت الدليل على الطرق التي تؤثر بها البيئة على السلوك لدرجة التغيير في مستوى الشحنة الجينية نفسها. أي أن التغيير كبير جدا بحيث يمكن يتجلى حتى في تغيير جينات الطفل.


كلمات مفتاحية:
#احترام_الطفل_للبيئة     #معرفة_الطفل_للبيئة     #الثقافة_البيئية     #تنمية_الاستثمار_البيئي_للطفل     #القضايا_البيئية

المقال كاملاً

تتركز فلسفة تنمية ثقافة الطفل بيئياً في دراسة أو معالجة قضايا ومرتكزات واستدراك مؤثرات كل الظواهر الاجتماعية والتربوية، والاستراتيجيات التربوية، وبرامج الإدارات البيئية، ووسائل الاتصال الاجتماعي والإعلام بمختلف وظائفه في تنمية الاستثمار البيئي للطفل. وتشكل القضايا البيئية واحدة من أهم المشاكل الكبرى التي يعاني منها العالم اليوم؛ فنحن نعيش في عصر تعرض الأرض للخطر على مستويات مختلفة، والجهود التي تُبذل من أجل التغيير على مستوى العالم لا تبدو كافية، لذا من الواجب على كل فرد ألا يبخل ولا يتكاسل من أجل الحفاظ على كوكبنا، ويتعين علينا معالجة هذه القضية مراراً وتكراراً.  فضلاً عن ذلك، يتعين علينا أن نكون أكثر نشاطاً ونجتهد في تغيير سلوكياتنا حتى نكون واعين بيئياً، بخاصة مع بداية تكوين حياة أطفالنا.

 

للمزيد..


البوم الصور
إقرأ ايضا
شارك الموضوع