أدب الأطفال في الجزائر "وليد" النهضة الحديثة

أدب الأطفال في الجزائر
"ولـيـد" النهضة الحديثـة


الملخص:

تعود النهضة الأدبية العربية الحديثة في الجزائر إلى ظهور الحركة الإصلاحية في مطلع القرن العشرين، ثم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م وفي ظل هذه البيئة الإصلاحية انتشرت المدارس فخطا التعليم الوطني الجزائري خطواته الأولى في أحضان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ذات التوجه الإصلاحي الديني، وبدأت تتشكل ملامح أدب طفلي جزائري متأثرا بهذه البيئة، ومحققا لغاياتها وأهدافها؛ وكان معظم منشئيه في بداية الأمر من معلمي المدارس الحرة يبتغون من خلاله تحقيق غايات تربوية ومقاصد أخلاقية.

وبعد استقلال الجزائر بدأت نهضة جديدة مست كل الميادين خصوصا ميدان التربية والتعليم، وظهرت حركة ثقافية حاولت تعويض سنوات التخلف التي فرضها الاستعمار، وكان التركيز يومئذ منصبا على أدب الكبار وثقافتهم، ولم يهتم أحد بثقافة الأطفال وأدبهم إلا في السبعينيات حين شرعت الشركة الوطنية للنشر والتوزيع وقتئذ في نشر هذا الأدب والاهتمام به، حينئذ ظهرت ملامح أدب الأطفال وظهر جيل من الكتاب بدأ يؤمن بأهمية وضرورة أن نتوجه لفئة الأطفال وان يكون لهم أدبهم الخاص وثقافتهم المكرسة لهم.

 

كلمات مفتاحيه:
#الجزائر        #الحركة_الإصلاحية        #جمعية_العلماء        #أدب_الأطفال        

المقال كاملاً

تعود النهضة الأدبية العربية الحديثة في الجزائر إلى ظهور الحركة الإصلاحية في مطلع القرن العشرين، ثم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م فهي التي امتشقت الأقلام، وفتّقت القرائح، وصقلت المواهب، وربّت العبقريات الأدبية التي برزت في صفحاتها. وكان من نتائج هذه الحركة الإصلاحية أن انتشرت المدارس، فخطا التعليم الوطني الجزائري خطواته الأولى في أحضان الجمعية ذات التوجه الإصلاحي الديني، وعن هذا يقول محمد الحسن فضلاء: "والتعليم العربي الحر بمفهومه العصري الصحيح هو الذي أنشأته وقادته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين برجالها وأبنائها وأنصارها، وأنها المهد الذي نشأ وتربى فيه الإسلام والعربية والوطنية الصادقة".


للمزيد..


البوم الصور